
كتب: دارة نيوز
أعلنت شركة سامسونج إلكترونيكس مصر عن حصولها على جائزة “أثر” تقديراً لممارساتها الرائدة في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. وتأتي هذه الجائزة تتويجاً لجهود الشركة في تنفيذ مبادرات تنموية، تعكس التزامها العميق بالمساهمة في تنمية المجتمع المصري وتعزيز المهارات التقنية للشباب.
وقد تم تكريم سامسونج إلكترونيكس مصر عن برنامج “سامسونج للابتكار”، الذي أطلقته الشركة عام 2019 لتعليم الطلاب مهارات البرمجة والترميز والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة.
واستطاع البرنامج منذ انطلاقه الوصول إلى أكثر من 1700 طالب وطالبة في الجامعات والمدارس المصرية، مما ساهم في إعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على تلبية احتياجات سوق العمل الرقمي. ويعكس هذا البرنامج حرص سامسونج إلكترونيكس مصر على مواكبة التطورات المستمرة في سوق العمل المصري لتلبية احتياجات السوق المتغيرة.
وفي هذا السياق، أعرب أحمد جعفر، رئيس قطاع التسويق والتجارة الإلكترونية بشركة سامسونج إلكترونيكس مصر، عن سعادته بهذا التكريم قائلاً: “نفخر بالحصول على جائزة أثر، التي تعكس التزام سامسونج المستمر بدعم التنمية المجتمعية من خلال مبادرات تعليمية وتكنولوجية مبتكرة، حيث نؤمن بأن تمكين الشباب المصري وتزويده بالمهارات التقنية هو ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل، ونلتزم بمواصلة العمل على تطوير برامجنا لإحداث تأثير إيجابي أعمق في المجتمع. ”
ولا تقتصر جهود سامسونج على المبادرات التعليمية فحسب، بل تمتد إلى دعم الابتكار المستدام وتعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية السليمة، حيث تتبنى الشركة نهجاً متكاملاً للمسؤولية الاجتماعية، يرتكز على تطوير حلول تكنولوجية مستدامة، ودعم المبادرات التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ذلك إلى جانب ريادة الشركة في تطوير منتجاتها المختلفة وتحسين حياة المستخدمين من خلال الابتكار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مما يعزز دورها في تمكين الأفراد والشركات. كما تسعى سامسونج إلى نقل المعرفة وتوفير الأدوات والتقنيات الحديثة لدعم الابتكار وتعزيز قدرات المواهب الشابة، مما يسهم في بناء مجتمع تكنولوجي متطور ومستدام.
يُشار إلى أن “جائزة أثر” تُمنح ضمن فعاليات الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، الذي يُعد أكبر منصة تجمع قادة الأعمال وصنّاع القرار والخبراء في مجال التنمية المستدامة منذ عام 2014. ويحظى الملتقى برعاية حكومية واسعة، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق تأثير إيجابي مستدام على الاقتصاد والمجتمع.