“I Top” ينافس “فيس بوك” ومؤسسه يرفض بيعه لــ”تل آبيب”

كتب: دارة نيوز
مع تصاعد الأحداث الجارية وفرض القيود على الرأى، وكشف ميول مارك زوكربيرج مؤسس الـ” فيس بوك”، ضد القضية الفلسطينية، بحث المصريون عن بديل عربي مصري يمنحهم التعبير عن أرائهم بدون قيود أو حذف المنشورات، ليظهر لهم تطبيق مصري للتواصل الاجتماعي مجاني يدعى “I Top”.
وللتعرف أكثر عن التطبيق يحاور “دارة نيوز” المهندس المصري سامح شافعي مؤسس تطبيق “I Top”.
في البداية عرفنا بنفسك .. ومتى جاءت لك فكرة إنشاء التطبيق؟
سامح شافعي خريج كلية الهندسة بجامعة عين شمس، عملت في الكثير من التخصصات مثل، العمارة، والإنشاءات، وهندسة الكهرباء ، والبرمجيات، بجانب “بيزنس خاص” مستمر فيه حتى الآن من ، إلى أن أصبح لدى حلم سعيت كثير لتحقيقه وهو إنشاء تطبييق للتواصل الاجتماعي يتفوق في مزاياه على منافسه “فيس بوك”.
فكرت في إنشاء التطبيق عام 2018، وانتهيت من تنفيذ الفكرة آخر 2019، وكان عبارة عن تطبيق “خدمي” يشمل العديد من المجالات، تستطيع من خلاله طلب صنايعي أو سائق أو تقديم خدمة طلبات الطعام أو التواصل مع طبيب في تخصص معين أو معرفة أقرب “بيوتي سنتر” خاص بمنطقتك السكنية، وبدأت عام 2020 تطويره بإضافة العديد من المميزات، ليصبح تطبيق عربي للتواصل الاجتماعي، ومستمر في إضافة الكثير من التحديثات، بجانب تقديمه العديد من الخدمات.
هل حملات المقاطعة والرغبة في نزوح مستخدمي “فيس بوك” كانت في صالح تطبيق”I Top”؟
بالطبع، كان لهذه الحملات تأثيرًا إيجابيًا بالبحث عن بدائل آخرى، تمنح المستحدمين حرية التعبير عن آرائهم بعيدًا عن القيود التي يواجهونها بحذف التعليق أو المنشور أو الحجب لأيام، فبدأت تنهال الطلبات على تحميل التطبيق من “جوجل بلاي” أو “آب ستور”.
ماهى جنسيات الدول الموجودة حالياً في التطبيق؟
بالطبع، مصر في مقدمة الدول، تأتي بعدها الدول العربية جميعها كالسعودية، الإمارات، المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، تركيا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية، كأمريكا والبرازيل وكندا.
كم عد مستخدمي التطبيق في الوقت الحالي.. وماعدد التحميلات على “جوجل بلاي” و”آب ستور” وما نسبة الزيادة بعد الأحداث الأحدث؟
بعد الأحداث الأحدث، ارتفعت عدد التحميلات بنسبة 50%، حيث بلغ عدد مستخدمي التطبيق في الوقت الحالي حوالي مليوني مستخدم، كما بلغت عدد التحميلات على “جوجل بلاي” حوالي مليون و200 ألف ، أما التحميلات على “آب ستور” بلغت حوالي 800 ألف.
ماذا لو تم عرض شراء للتطبيق.. هل تتخذ قرار بيبعه؟
بالفعل، جاءت لي عروض لبيع التطبيق منذ سنة ونصف وكان من تل أبيب بالمبلغ الذي أريده، كما جاءت لي عروض من السعودية ولبنان، وكانت آخر هذه العروض منذ شهور من رجل أعمال مصري بمبلغ 50 مليون جنية للشراء بالكامل.
أرفض أن أبيع حلمي، لكن أرحب بفكرة الاستثمار بنسبة لا تتخطى 49% ليكون لي حق الإدارة، وذلك بغرض التمويل والتطوير.
ما هى المعوقات التي تواجهك ليصبح التطبيق رقم واحد في الوطن العربي؟
الصعوبات التي تواجهني هى التمويل والتسويق، لذا أرحب بفكرة الاستثمار للتطوير ودعم السيرفرات لاستيعاب أكبر عدد من المستخدمين، لأنها تتكلف مبالغ طائلة لا أستطيع وحدي التكفل بها، فالمبالغ التي سيتم دفعها تساهم في تطويره وانتشاره عالميًا.
وماذا عن حماية الخصوصية للمستخدمين؟
التطبيق لديه حماية كبيرة للخصوصية، فالتطبيق لا يعتمد على جمع بيانات أي شخص، كما تفعل العديد من التطبيقات، كما يمكن للمستخدم غلق الرسائل إذا رغب شخص في عدم التحدث والرد على الرسائل.
كما أن هناك تحديثات تتم بشكل دوري لزيادة الأمان والتشفير، لتوفير أقصى أمان لحماية بيانات المستخدمين، فلا يوجد تطبيق آمن بنسبة 100%.
ماسبب تسمية التطبيق بـــ”I Top”؟
هو اسم بسيط وسهل ويأتي من القمة وهو ما اتمنى الوصول إليه في القريب العاجل.
ماهى مزايا التطبيق .. والجديد الذي تقدمه عن المنافسين؟
التطبيق يدعم خاصية “فويس كومنت” و”فويس بوست”، وهذه ميزة لا تتوافر في التطبيقات الأخرى، بجانب الحرية الكاملة في المنشورات والإدلاء بالرأى بحرية كاملة، فالتطبيق يحظر فقط كل ما يتعارض مع القيم والأخلاق فقط.
كما يوجد خاصية تسمى “my world” تستطيع من خلالها تحدد البوستات التي تظهر لك في العالم عن طريق دولة محددة تختارها بنفسك أو من جميع دول العالم، كما أن “I Top” به خاصية ترتيب الفيديوهات التي تظهر في صفحة الفيديوهات حسب وقت النشر أو الأقرب لموقعك أو حسب نسب المشاهدة، بجانب الخدمات التي ذكرتها.
بالنسبة للأطفال.. مالعمر المسموح به للاشتراك في التطبيق؟
بداية من عمر الـ 12 عاماً يمكن الاشتراك في التطبيق، فالتطبيق آمن ويحترم القيم المجتمعية.
ما عدد الأشخاص التي تساعدك في التطبيق؟
في البداية، كنت أعمل بمفردي، الآن أصبحنا عشرة أشخاص، للمساعدة في البرمجة ومراجعة البلاغات ، وأطمح في المستقبل أن يصبح يكون لدى فريق عمل كبير.